• الجندب: ينتمي الجندب إلى صنف الحشرات، وتحديداً صنف حديثات الأجنحة وهي من الحشرات القافزة، ويعيش الجندب في معظم البيئات والمناطق، لكنه يوجد بأعداد كبيرة في الغابات الاستوائية، لا سيما المنخفضة والأراضي العشبية، بالإضافة إلى المناطق شبه القاحلة.[١][٢]
  • الطول: يبلغ متوسط طول جسم حشرة الجندب من 1-7 سم.[٣]
  • الوزن: يختلف وزن الجنب من نوع لآخر، لكن متوسط حجم البالغ يصل إلى 30 غرامًا.[٤]
  • صفات الحيوان: تُعد حشرة الجندب من الحيوانات الصغيرة، وهي تملك جناحين أحدهما قوياً وضيقاً، بينما الآخر واسع ومرن، كما تتميز بأرجلها الطويلة والتي تمكنها من القفز، وأعينها الكبيرة التي تكون ألوانها ملائمةً للبيئة التي تعيش فيها، وهي تتراوح بين البني أو الأخضر أو الرمادي.[٣]
  • متوسط عمره: لا تعيش الجنادب أعمارًا طويلةً، وعمومًا قد يبلغ متوسط عمرها 12 شهرًا.[٤]


أنواع حشرة الجندب

تقسم الجنادب حسب طول قرون الاستشعار إلى:[٥]

  • الجنادب طويلة القرون: تتميز بقرونها الطويلة والنحيلة والتي تستطيع تمويهها بسهولة حسب الظروف المحيطة، هذا النوع من الجنادب يكون نشطًا أثناء الليل، ويميل إلى إحداث أصوات وضوضاء، وجميع أنواعها تقريبًا ذات لون أخضر، وتملك أجنحة طويلة، كما أنها تُفضل العيش في الأشجار والشجيرات.
  • الجنادب قصيرة القرون: تتميز بقرونها القصيرة الثقيلة، يُعد هذا النوع من أكثر الآفات قوة وشراسة على البشر، يتراوح طول قرونها من 5 مم إلى 11 سم، كما أن لونها أخضر، يساعدها على التمويه، وتمتلك أرجلًا خلفيةً وعظامًا طويلةً تمكنها من القفز بسهولة، ولا تملك جميع أفراد هذا النوع أجنحة لذا لا تعد جميعها قادرة على الطيران.


سلوك حشرة الجندب

تتميز حشرة الجندب ببعض الصفات العامة التي تميز سلوكها وحركتها وتواصلها، وهي كالآتي:[٦][٧]


الحركة والتواصل

تتميز حركة، وتواصل حشرة الجندب بما يلي:

  • تعد حشرة الجندب سريعة الحركة؛ إذ بإمكانها القفز لمسافات طويلة؛ بسبب وجود أرجلها الخلفية.
  • تستخدم حشرة الجندب الصوت والنظر من أجل التواصل؛ إذ تفرك أرجلها من أجل إنتاج الصوت.
  • تتميز حشرة الجندب بقدرتها على القفز والطيران.
  • تعد معظم الأفراد انفرادية، إلا أنها تتجمع فقط من أجل التزاوج، بينما الأنواع المهاجرة تتجمع معًا في مجموعات كبيرة تصل إلى ملايين أو مليارات من الأفراد.


السلوك والصفات

بعض الصفات العامة والسلوكيات لدى حشرة الجندب، كالآتي:

  • تعد نشطة خلال النهار، إذ تميل للجو الدافئ، بينما تكون ساكنة خلال ساعات الصباح الباردة.
  • تقوم حشرة الجندب بالبصق من أجل حماية نفسها.
  • تقوم بعض أنواع الجنادب بأكل النباتات السامة، كما أنها تحتفظ بالسموم داخل جسمها لمهاجمة الحيوانات المفترسة.
  • تعد متوسطة الحجم، بينما الإناث أكبر حجمًا من الذكور.
  • تفضل العيش في المناطق المفتوحة والجافة.
  • تتأثر بالجو، ولا تتحمل الجو البارد، وقد تموت بكثرة بسبب الجفاف أو المرض أو الحيوانات المفترسة.[٣]


تغذية حشرة الجندب

لحشرة الجندب مجموعة من الأطعمة التي تتناولها، كما لها عدد من المفترسين، كالآتي:[٣]


غذاء حشرة الجندب

تتناول حشرة الجندب مجموعة من الأغذية كالتالي:

  • النباتات، إذ تعد من الحيوانات الآكلة للأعشاب، لا سيما أوراق النباتات، إضافة إلى الأزهار والسيقان والبذور.
  • الحشرات الميتة؛ إذ تتناولها حشرة الجندب من أجل الحصول على بروتين إضافي.


المفترسون

يوجد بعض المفترسين لحشرة الجندب، كالتالي:

  • الخنافس الأرضية، ويأكلون بيض الجندب.
  • العناكب الكبيرة، وحشرة فرس النبي.
  • حشرة العث الصغيرة، إذ تأكل بيض الجندب، بينما الطفيليات تتغذى على الكبار.
  • النمل والدبابير.
  • الضفادع والسحالي.
  • الثدييات الصغيرة.
  • الأفاعي.


صحة حشرة الجندب

تصيب حشرة الجندب مجموعة من الأمراض تبعًا للمسببات لها، وهي البكتيريا والفطريات والحيوانات الأولية والفيروسات، وفيما يأتي توضح لها:[٨]

  • البكتيريا: وتسبب العديد من الأمراض الوبائية للجنادب، سواء كانت تجمعات ميدانية خارجية، أو في المختبرات، إذ إن البكتيريا تصيب الجنادب كثيرًا عند تناول الطعام مما يسبب الأمراض.
  • الفطريات: وتُعد من أهم مسببات الأمراض الميكروبية لجميع الحشرات، ولكنها غالبًا ما تؤثر على الجنادب بشكل كبير، إذ تغزو قشرته الخارجية، وتسبب له الأمراض.[٩]
  • الحيوانات الأولية: تصيب معظم الحشرات، ولكنها بشكل أساسي تعد عنصرًا جرثوميًا يصيب الجنادب، مما يقلل من نشاطها وحدة حركتها.[١٠]
  • الفيروسات: يُعد وجود الفيروس غير شائع عادة في الجنادب، كما يصيب الجنادب نوعين من الفيروس، فيروس إنتوموبكس، وفيروس البلورية، في حال أصيب الجندب بالفيروسات، فإنه قد يؤدي إلى وفاته حتى بالمراحل الابتدائية منه.[١١]


فوائد وأضرار حشرة الجندب

لحشرة الجندب فوائد عديدة وأضرار وهي كالآتي:[١٢]

  • تساهم فضلات حشرة الجندب في سماد الأرض وسهولة نمو النبات.
  • تلعب حشرة الجندب دورًا مهمًا في منع نمو النباتات الزائدة في البيئة.
  • تعد مصدرًا غذائيًا للحيوانات المفترسة.
  • لحشرة الجندب أضرار كبيرة على المحاصيل الزراعية، كما أنها تقوم بعض الناس عندما تشعر بالتهديد، ويذكر أن عضاتها ليست سامة، ولا تشكل أي خطورة.[١٣]


معلومات أخرى عن حشرة الجندب

تكاثر حشرة الجندب

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن تكاثر حشرة الجندب:[١٤]

  • تصدر الذكور صوتًا يشبه الأغنية من أجل جذب الأنثى؛ وينتج هذا الصوت عن طريق تحريك الجندب لأرجله الخلفية السفلية على الأجنحة الأمامية، بينما الأنواع التي لا تصدر صوتًا، فتعتمد على البصر والرائحة من أجل العثور على أنثى.
  • تموت بعض أنواع الذكور بعد فترة بسيطة من التزاوج، بينما تموت الإناث بعد وضع البيض.
  • يفقس البيض بعد 3 أو 4 أسابيع خاصة في المناطق الاستوائية، بينما في المناخات المعتدلة، فإن البيض يتوقف عن الفقس طيلة فترة فصل الشتاء.
  • تصل حشرة الجندب إلى مرحلة النضج عندما يبلغ عمرها ثلاثة أشهر.


كم تحتاج حشرة الجندب من النوم؟

تنام حشرة الجندب جيدًا، ولكن لفترة قصيرة جدًا من الليل فقط.[١٥]


أساليب تكيف حشرة الجندب

تتكيف حشرة الجندب مع البيئة المحيطة من خلال الآتي:[١٦]

  • تملك حشرة الجندب أرجلًا خلفيةً طويلةً؛ مما يساعدها على القفز لمسافات طويلة.
  • تملك أرجلًا أماميةً مجهزةً بمقابض تساعدها على التشبث بالأوراق أو السيقان.
  • وجود الجناح يساعد حشرة الجندب على الطيران لمسافة بعيدة عن المفترسين.
  • تستطيع حشرة الجندب تغيير لون جسمها ليُلائم البيئة التي توجد فيها.
  • تملك حشرة الجندب هيكلًا خارجيًا قويًا؛ مما يساعدها على أن تبقى آمنة، ولا تصاب بأي أذى.
  • تملك حشرة الجندب فكًا قويًا يمكنها من أكل النباتات والحشرات وعض كل من يهاجمها في سبيل الدفاع عن نفسها.
  • تملك حشرة الجندب قوة سمع عالية، كما أن الجهاز السمعي للحشرة يتواجد على أرجلها الأمامية، مما يمكنها من سماع المفترسين أو غيره.
  • بإمكان حشرة الجندب الانتقال من مكان لآخر بسهولة من أجل الحصول على البيئة المناسبة التي تمكنها من البقاء على قيد الحياة.

المراجع

  1. "Grasshopper", britannica, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  2. "Schistocerca americana", itis, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Grasshoppers", biokids.umich, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Grasshopper", targetstudy, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  5. "10 Different Types of Grasshoppers", homestratosphere, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  6. "Grasshoppers", biokids.umich, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  7. "Grasshopper", targetstudy, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  8. "Diseases of Grasshoppers and Locusts", link.springer, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  9. "The role of fungi in the control of grasshoppers", cdnsciencepub, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  10. "NOSEMATIDAE AND OTHER PROTOZOA AS AGENTS FOR CONTROL OF GRASSHOPPERS AND LOCUSTS: CURRENT STATUS AND PROSPECTS", cambridge, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  11. "Grasshopper Mortality: Pathogens, Parasites, and Predators ", ag.ndsu, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  12. "HOW ARE GRASSHOPPERS BENEFICIAL?", animals.mom, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  13. "Can Grasshoppers Bite You?", healthline, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  14. "Grasshoppers", encyclopedia, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  15. "Wonderful Information About the Habitat of Grasshoppers", animalsake, Retrieved 7/3/2021. Edited.
  16. "ANIMAL ADAPTATIONS THE GRASSHOPPER ADAPTATIONS", lorecentral, Retrieved 7/3/2021. Edited.