معلومات عن الضفدع: الأنواع والصفات

• اسم الحيوان: الضفدع (بالإنجليزيّة Frog) والاسم العلمي له (Anura)، وهو من المملكة الحيوانية وتحديدًا مملكة بيلاتيريا، ويتبع لفصيلة البرمائيات.^[١]
• الطول: يبلغ متوسط طول الضفدع ما بين 1-41 سم باختلاف نوعه.^[٢]
• الوزن: يتراوح متوسط وزن الضفدع من 200 غ إلى 4.5 كغ.^[٢]
• صفات الحيوان: تتميز الضفادع بأقدامها الطويلة واللينة، وجلدها الأملس والرطب المغطى بغشاء مخاطي.^[٣]
• متوسط عمره: يصل متوسط عمر الضفدع إلى أكثر من 20 سنة.^[٤]

أنواع الضفدع

تعتبر المناطق الاستوائية الحارة والرطبة وذات الغطاء النباتي الغزير هي موطن الغالبية العظمى من الضفادع، فهي تضم كلا النوعين ما يعيش في الماء وما يعيش على اليابسة كالآتي:^[٥]

• ضفدع الحليب الأمازوني (Amazon Milk Frog): سمي بذلك لوجود مادة بيضاء سامة أشبه بالحليب على جسده، ويتميز هذا النوع بلونه الرمادي ووجود خطوط أو بقع بنية متناثرة، وتختلف الألوان باختلاف عمر الضفدع، فقد تصبح باهتة مع التقدم في العمر.
• ضفدع الطّماطم (Tomato Frog): يشبه هذا النوع حبة الطماطم الناضجة، وتتميز الإناث بأن حجمها أكبر وألوانها مشعّة أكثر على غرار الذكور، يفرز هذا النوع مادة بيضاء كالغراء لردع المفترسين.
• الضفدع السام المقلِّد (Mimic Poison Frog): يتخذ الضفدع السام أنواعًا من الضفادع السامة الأخرى كنماذج لتقليد طريقتها في الدفاع عن نفسها مثل؛ الضفدع مبرقع الظهر، والضفدع أحمر الرأس، وعادة تكوّن هذه الأنواع أنماط وصفات مميزة.
• ضفدع الشجر أحمر العينين (Red-Eyed Tree Frog): يتميز هذا النوع بعيونه الحمراء الكبيرة، وجسده الأخضر مع خطوط زرقاء على جانبيه، ويمسى أيضًا بالضفدع القرد لقدرته على التأرجح بين الأشجار، إذ يساعده على ذلك أقدامه المبطنة اللزجة لإحكام قبضته.
• الضفدع السام الأزرق (Blue Poison Dart Frog): يستوطن الغابات الاستوائية شمال البرازيل، يظهر باللون الأزرق الذي يشبه الياقوت؛ مما يجعله مميزًا ولامعًا، يفرز جلده المواد السامة عند اقتراب المفترس للدفاع عن نفسه.
• الضفدع السّام الذهبي (Golden Poison Frog): يحتوي هذا الضفدع على 700-1900 مايكروغرام من السم، وقد تكون 200 مايكروغرام كافية لقتل إنسان، وتعد من الأنواع المهددة بالانقراض.

سلوك الضفدع

فيما يلي تتبع لسلوك الضفادع في حياتها:

• تعد الضفادع كائنات اجتماعية تعيش في مستعمرات مع بعضها البعض.
• تسبح الضفادع في الماء معًا تمامًا كما تسبح الأسماك.
• تمتلك بعضها مهارات رائعة في القفز، حيث يمكن أن تقفز لارتفاع يصل إلى 4 أمتار.
• قد تمتلك بعضها قروناً مؤذية مثل ضفدع الأمازون التي تستخدمها للهجوم.

تغذية الضفدع

غذاء الضفدع

فيما يلي بعض من طعام الضفادع وما تعتمده في نظامها الغذائي:^[٦][٧]

• الصراصير.
• الديدان؛ كالديدان الطحلبية والديدان الشمعية.
• الجراد والجنادب.
• العناكب والفراشات.
• اليرقات.
• الروبيان المالح.
• الفئران.
• القواقع.
• الطحالب الذي يعد غذاء الضفادع الصغيرة.

المفترسون

فيما يلي ذكر لبعض مفترسات الضفادع:^[٨]

• الثعابين.
• السحالي.
• الثديات الصغيرة.
• الطيور مثل مالك الحزين.
• زبابة الماء وثعالب الماء.

صحة الضفدع

الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب الضفادع

فيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي قد تصيب الضفادع:^[٩]

• متلازمة الساق الحمراء (Red Leg Syndrome): وهو مرض بكتيري يسبب التهاب الجلد، وتتمثل أعراضه بفقدان الشهية، والتورم، وظهور الوذمة، وتآكل البشرة، وحدوث تقرحات ونخر.
• فلافوباكتيريوسيس (Flavobacteriosis): تسبب متلازمة الوذمة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية الجهازية الأخرى، بالإضافة إلى أمراض الكلى، وأمراض القلب الليمفاوية.
• الفطريات (Mycobacteriosis): تعد الفطريات بشكل عام مرضًا مزمنًا يتطور ببطء، وقد يظهر مع مجموعة من العلامات السريرية، يصيب عادةً كل من الكبد، والطحال، والأمعاء، والكلى.
• الكلاميديا (Chlamydiosis): تتمثل أعراض هذا المرض بالخمول، وحدوث تورم في البطن، وتجمع السوائل في الأكياس الليمفاوية، ويصعب أحيانًا التفرقة بينها وبين متلازمة الساق الحمراء.
• فيروسات رانا (Ranaviruses): تحتوي هذه الفيروسات على مادة وراثية من نوع مزدوج أي DNA، ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، وأكل لحوم البشر، أو تناول الفيروس، أو ملامسة الفيروس في الماء.

فوائد وأضرار الضفدع على الإنسان أو البيئة

في ما يلي بعض هذه الفوائد والأضرار:^[١٠][١٠]

• هنالك مخاطر كبيرة في السموم العصبية التي تفرزها الضفادع لكونها تتداخل بشكل مباشر مع الجهاز العصبي، إذ يمكن أن تعطل قدرة الإنسان على التفكير والتحرك، وتحدث اضطرابًا في ضربات القلب.
• يمكن أن تؤدي ملامسة إفرازات جلد أي ضفدع إلى تهيج الجلد والعين.
• يمكن أن تكون الضفادع مفيدة في الحديقة لكونها تأكل الآفات وتتخلص منها.
• قد تهيج إفرازات جلد بعض البرمائيات جلد الإنسان، وتسبب طفحًا جلديًا، وثآليل.
• تعد مصدر إزعاج لكون صوتها عالياً، كما تضع بيوضها في حمامات السباحة، والتي يمكن أن تسدّ كاشطات البركة والمرشحات.
• يمكن أن تسبب ملامسة الضفادع العدوى لكونها قد تحمل بكتيريا السالمونيلا التي تؤدي إلى الإسهال والحمى وآلام المعدة.

معلومات أخرى عن الضفدع

تكاثر الضفدع

فيما يلي بعض المعلومات حول تكاثر الضفدع:^[١١]

• تقوم بعض الضفادع بتخصيب البيض خارج جسد الأنثى في الماء.
• تقوم بعض الضفادع الذكور بعملية عناق للأنثى التي تسمى الزواج التراكبي؛ وذلك لتلقيح بيوضها، وقد تستمر العملية لساعات عديدة أو أيام، وقد استغرق ضفدع الأنديز 4 أشهر في هذه العملية.
• يقوم الضفدع الجرابي بالاحتفاظ ببيضه في كيس مثل الكنغر.
• يقوم ذكر ضفادع داروين بابتلاع وتخزين الضفادع الصغيرة النامية في كيسه الصوتي حتى تكبر.

كم يحتاج الضفدع من النوم؟

توجد القليل من الأبحاث حول أنماط نوم الضفادع، فمن المعروف أن الضفادع تغلق أعينها، لا توجد أي فحوصات دماغية تؤكد ما إذا كان لديهم بالفعل فترة نوم حقيقية أم لا.^[١٢]

أساليب تكيّف الضفدع

فيما يلي بعض أساليب تكيّف الضفدع مع البيئة المحيطة به:^[١٣][١٣]

• تخرج بعض الإفرازات الجلدية من الضفادع التي تمنع جفافه وتبقيه رطبًا خارج الماء.
• تساعد أرجل الضفادع الطويلة، والجلد المتواجد على الذراعين والساقين، وخفة وزنها في مساعدتها على تسلق الأشجار.
• يساعد خصر الضفادع الصغير، وعدم وجود رقبة، والجمجمة العريضة في دفعها للسباحة بسهولة.
• يمتلك الضفدع جلدًا رقيقًا، مما يسمح بمرور الهواء، ويساعده على التنفس داخل الماء من خلال جلده.
• تساعد أرجل الضفادع الخلفية وأقدامها القوية في القفز لمسافات طويلة.
• تمتلك الضفادع أقدامًا مكشوفة، وتحتوي على غشاء لتساعدها على السباحة بفعالية.
• تساعد عيون الضفادع وجفونها وموقعها في الرؤية الجيدة تحت الماء.
• تظهر أذنا الضفدع على شكل أقراص مسطحة، مما يمنع دخول الماء إليها.
• يستطيع الضفدع فتح فمه بطريقة أفقية ليتسنى له تناول فريسته بكل سهولة.