ينتمي الضفدع إلى رتبة البتراوات التابعة لفصيلة البرمائيات، ويوجد أكثر من 7300 نوع منها، وتتراوح أطوال الضفادع من 1-41 سم، وأوزانها ما بين 200 غرام إلى 4.5 كغ، وتتميز بأقدامها الطويلة القوية واللينة، وجلدها الأملس والرطب المغطى بغشاء مخاطي، وتتحرك معظم أنواع الضفادع بالقفز، كما تمتلك مادة لاصقة على أطراف اليدين والقدمين للمساعدة في القفز من ورقة إلى أخرى، كما تتحرك بعض أنواع عن طريق المشي.[١][٢]
أطراف الضفدع
فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بأطراف الضفادع:[٣]
- يمتلك الضفدع على الأرجل الأمامية أربع أصابع، بينما تحتوي الأرجل الخلفية على خمس أصابع.
- للضفادع المائية أرجل طويلة وقوية مع أقدام خلفية مكشوفة وواضحة لمساعدتها على السباحة، وعلى النقيض منها تميل الضفادع التي تعيش على سطح الأرض إلى أن تكون لها أرجل أقصر للتسلق والمشي.
- تمتلك ضفادع الأشجار أقراص أصابع مستديرة الشكل كبيرة تساعدها على التمسك بالغصن.
- تعمل أصابع القدم كأكواب الشفط؛ حيث تقوم بمساعدة الضفدع على التمسك بالأغصان المبللة والأسطح الملساء الأخرى.
- هنالك ثلاثة أنواع من الأقدام تمتلكها الضفادع؛ كالقدم الخلفية، والقدم الأمامية، والقدم الأمامية المستديرة من الأصابع لضفدع الشجرة.
معلومات عن أطراف الضفدع
تختلف أطراف الضفادع باختلاف أنواعها، وتساهم في حركتها بشكل كبير:[٤]
- تتحرك الضفادع عن طريق القفز والسباحة، وبكلتا الحالتين تلعب الأطراف الخلفية الطويلة الدور الرئيسي في ذلك.
- في حالة الراحة يبقى جسم الضفدع مائلًا للأمام مع بقاء الإبهام للخلف، ويبقى الجزء الخلفي نحو الأرض مع طيّ الأطراف الخلفية.
- يستخدم الضفدع أطرافه الخلفية كقوة تدفعه ليقفز في الهواء مثل الزنبرك لحركات القفز، بينما توفر الأطراف الأمامية اتجاه القفز.
- أثناء السباحة تساعد الأطراف الخلفية الضفدع على السباحة للأمام، وذلك عن طريق دفع الماء للخلف، بينما تساعده الأطراف الأمامية على السباحة لأسفل عن طريق ضرب الماء لأعلى، أو السباحة لأعلى عن طريق الضرب لأسفل.
- يوجد طرفان خلفيان متصلان بالجزء الخلفي من الجذع، ويتكون كل طرف من الفخذ العلوي، والساق، والكاحل، والقدم الطويلة، بنعل ضيق.
- يمتلك الضفدع قدمًا طويلة ذات نعل ضيق لها خمس أصابع متصلة بشبكات رفيعة عريضة من الجلد، إذ تساعده في السباحة، وتشمل عظام الأطراف الأمامية؛ عظم الفخذ، عظم الظنبوب، عظم الساق وعظام القدم.
- يتكيف الضفدع بسهولة مع البيئة المحيطة باستخدام الأطراف الخلفية، والسبب الرئيسي هو أن الأطراف الخلفية مرنة بطبيعتها مع ألياف عضلية قوية تسمح له بالقفز عالياً والهروب بسهولة من المفترس، وكذلك للقبض على الفريسة.
أمراض تصيب أطراف الضفدع
تصيب أطراف الضفادع بعض الأمراض، منها ما يلي:
- الدودة المفلطحة: تصيب عددًا من أنواع الضفادع أثناء فترة النمو، وذلك بسبب فقدان الموائل؛ مما أدى إلى تراجع الضفادع، بالإضافة إلى الطفيليات، وتتمثل أعراضها بعدم وجود أطراف خلفية، وظهور أرجل متعددة بزوايا غريبة من أجسام الضفادع، وحدوث بعض التشوهات.[٥]
- متلازمة الساق الحمراء: تؤدي العدوى إلى احمرار الجانب السفلي من أطراف الضفادع وبطنها، وذلك بسبب البكتيريا الغازية القؤوبة، وقد تسبب الفيروسات والفطريات أيضًا احمرارًا مشابهًا، كما يؤدي إلى فقر الدم، الخمول، وحدوث فقدان في الوزن، ويمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية واتباع إرشادات الطبيب البيطري.[٦]
المراجع
- ↑ "Facts About Frogs & Toads", livescience , Retrieved 25/5/2021. Edited.
- ↑ "Frog and toad", britannica , Retrieved 25/5/2021. Edited.
- ↑ two front legs have,legs for walking and climbing. "The amazing adaptable frogs", exploratorium, Retrieved 25/5/2021. Edited.
- ↑ "Difference between Forelimbs and Hindlimbs of Frog", onlyzoology, Retrieved 25/5/2021. Edited.
- ↑ more pictures of the,the frogs' bodies scientists say. "Parasite Creating Deformed Frogs in Western U.S.", national geographic , Retrieved 25/5/2021. Edited.
- ↑ syndrome is,may also cause similar reddening. "Red-leg' Syndrome in Amphibians", petmd, Retrieved 25/5/2021. Edited.