عظام الضفدع: أبرز الحقائق والمعلومات

يعتبر الضفدع (frog) من البرمائيات التي تنتمي إلى رتبة الأنورا، والتي تضم أكثر من 50 عائلة و6481 نوعًا، إذ تتراوح أطوال الضفادع من 1-41 سم، وتبلغ أوزانها ما بين 200 غرام إلى 4.5 كيلو غرام،^[١] أقدامها طويلة ولينة، وجلدها أملس ورطب مغطى بغشاء مخاطي، ويبلغ متوسط عمرها تقريبًا 20 سنة.^[٢][٣]

الهيكل العظمي للضفدع

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالهيكل العظمي للضفدع:^[٤]

• يمتلك الضفدع هيكلًا عظميًا يوفر له الدعم والحماية.
• يمتلك الضفدع جمجمة مسطحة على غرار المنطقة الممتدة التي تغلف الدماغ الصغير.
• يمتلك هيكل الضفدع عددًا قليلًا من الفقرات لتشكل العمود الفقري للضفدع.
• لا يمتلك الضفدع أي أضلاع أو ذيل.
• يمتلك الضفدع عظمًا شبيهًا بمسمار يسمى عمود الذيل، ويقول بعض العلماء أنه كان بمثابة دليل على وجود ذيل للضفادع البدائية لكنه تلاشى، وهو بمثابة امتداد من العمود الفقري.
• عظام الكتفين والساقين الأماميتين للضفدع تشبه إلى حدّ ما أكتاف الرجل وذراعيه.
• يمتلك الضفدع عظمة ساعد واحدة عظم الزند الراديوي، بينما يمتلك الإنسان عظمتين في الساعد الكعبرة والزند.
• يمتلك كلّ من الضفدع والإنسان عظم العضد.
• يمتلك عظمة ساق وحيدة وهي عظم الظنبوب، وفي الضفادع عظم الفخذ هو عظم الساق الواحدة، حيث يتكون القسم الثالث من ساق الضفدع من عظمتين ممدودتين في الكاحل وهي عظمتا استراغالوس والعقبي.
• يتوافق استراغالوس مع الكاحل البشري، لكن العقدة في الهيكل العظمي البشري هي عظمة الكعب.

أهمية العظام للضفدع

يتكيف الهيكل العظمي للضفادع ليدعم القفز، وهناك العديد من الأمور التي ساهمت في ذلك منها:^[٥]

• استطالة الأطراف الخلفية بما في ذلك عظام الكاحل وعظام القدم.
• تعد عظمة أوروستايل اندماجاً يشبه القضيب للفقرات القلبية يعمل بالتوازي مع الشفرات الحرقفية الممتدة على طول الحوض، مما ينتج عنه حجرة حوض قوية تمتص الصدمات.
• العمود الفقري قصير وصلب يتكون من 9 فقرات أو أقل، ولا تمتلك أضلاع، مما يساعد في تقوية الجذع، ويوفر طريقاً صلبًا لانتقال الدفع من الأطراف عند القفز، وكذلك الحفاظ على وضعية الجسم.

حقائق غريبة عن الضفادع

هنالك العديد من الحقائق الغريبة عن الضفادع، منها ما يلي:^[٦]

• معظم الضفادع ليس لديها أسنان، لكن بعضها آكلات اللحوم تمتلك أسناناً تختلف عن أسنان الثديات، إذ تمتلك فقط أسنان الفك العلوي، وعظمتين أنفيتين تعملان كالأسنان، إذ تقوم الضفادع باستبدال أسنانها المخروطية باستمرار.^[٧]
• لدى الضفادع عيون كبيرة الحجم، فهي تستطيع الرؤية في جميع الاتجاهات، ولكنها لا تستطيع استدارة رأسها كالبشر؛ لأن رقبتها تكاد تكون معدومة.^[٨]
• يعتبر جلد الضفدع الذهبي سامًا، حيث إن غراماً واحداً يقتل 100000 شخص.
• تضع أنثى ضفدع سورينام ما يصل إلى 100 بيضة، ثم تقوم بتوزيعها على ظهرها بحيث ينتفخ جلدها حول البيض حتى يصبح جزءًا من هيكلها يشبه جزءًا من خلية العسل، بعد 12-20 أسبوعًا تظهر الضفادع الصغيرة كاملة التكوين عن طريق الدفع من خلال الغشاء الذي يغطي ظهر الضفدع.
• يبدل الضفدع جلده مرة واحدة في الأسبوع، وبعد أن يزيل الجلد الميت القديم عادة يقوم الضفدع بالتهامه.
• عندما تفقس الضفادع الصغيرة لداروين، يبتلع الضفدع الذكر الضفادع الصغيرة، ويحتفظ بالبرمائيات الصغيرة في كيس لمدة 60 يومًا للسماح لها بالنمو، ثم يبدأ بإخراج ضفادع صغيرة مكتملة التكوين.
• عندما يبتلع الضفدع فريسته، فإنه يومض مما يدفع مقل عينيه إلى أسفل للمساعدة في دفع الطعام لأسفل حلقه.
• يتجمد ضفدع الخشب في أمريكا الشمالية في فصل الشتاء، ويعاد إنعاشه في الربيع عندما تنخفض درجات الحرارة، حيث يبدأ جسم الضفدع الخشبي بالانغلاق، ويتوقف تنفسه ونبضات قلبه وحركات عضلاته.
• يتجمد الماء في خلايا هذا الضفدع، ويتم استبداله بالجلوكوز واليوريا لمنع الخلايا من الانهيار، وعندما يكون هنالك ذوبان للجليد، فإن الضفدع يسخن وتستأنف وظائف جسمه، ويقفز كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.