سمكة القرش: أنواعها، وصفاتها، وحقائق مدهشة عنها

• القرش: يُعد القرش من أسماك الممكلة الحيوانية، وهو من الفقاريات، كما يوجد أكثر من 500 نوع من أسماك القرش بأحجام وألوان مختلفة.^[١][٢]
• الطول: يتراوح طول سمك القرش بين 0.1- 9.7 متر.^[١]
• الوزن: يصل وزن أسماك القرش إلى 20000 كيلوغرام.^[١]
• الصفات الشكلية: تصنف أسماك القرش ضمن فئة فرعية من الأسماك صفيحية الخياشيم الغضروفية؛ إذ تكون الهياكل العظمية لهذه الأسماك من الغضاريف وليس العظام، ولها 5-7 شقوق خيشومية على كل جانب من جوانب رأسها، وتستخدم لتصفية الأكسجين من الماء، يكون لدى أسماك القرش المفترسة ذات الحجم الكبير أفواه مبطنة بصفوف متعددة من الأسنان التي تتساقط وتنمو مرة أخرى، كما توجد هذه الأسنان في أحجام أشكال مختلفة، فقد تكون مسننة أو على شكل مثلث.^[١]
• متوسط العمر: يتراوح متوسط عمر القرش عمومًا بين 20-30 سنة؛ وقد يختلف حسب نوعه.^[٣]
• موطن القرش: توجد أسماك القرش في المياه العميقة في جميع المحيطات، ويقوم بعضها بالهجرة لمسافات طويلة وبعيدة للتكاثر والتغذية، كما قد يوجد بعضها بشكل فردي، وبعضها يكون على شكل جماعات.^[١]

أنواع القرش

فيما يأتي أشهر أنواع القرش:^[٤]

• القرش الحوت: هو أكبر الأنواع حجمًا؛ إذ من الممكن أن يصل طوله إلى 18 مترًا، ويمكن أن يصل وزنه إلى 13607 كيلوغرامات، وقد سُمي بالحوت نظرًا لطوله المتقارن مع طول الحوت، ويتغذى بالترشيح، كما يسبح في المياه، ويستخدم خياشيمه الضخمة كمرشح لتصفية الأشياء العالقة في المياه، ويلتقط العوالق والنباتات أثناء السباحة.
• القرش المتشمس: وهو ثاني أكبر أسماك لقرش تواجدًا، ويمكنه العيش في المياه الباردة والدافئة أيضاً، وعلى الرغم من كبر حجمه، إلا أنه يتغذى على العوالق فقط، يمتلك فمًا ضخمًا، ويمكن أن يصل عرضه إلى متر.
• قرش الغرينلاند: يعد من أكبر أنواع القرش، ويعيش في المياه ذات الحرارة الباردة، وعلى الرغم من أنه ضخم، إلا أنه ينمو ببطء، ويتحرك ببطء.
• قرش سداسي الخياشيم ذو العيون الجاحظة: يعيش في البيئات الساحلية وبيئة المياه العميقة، ينتمي هذا النوع إلى سلالة قرش البقر.
• قرش الشعاب المرجانية: يصل وزنه إلى 35 كيلوغراماً، وطوله 2.5 متر، وله أنف قصير، وزعنفة ظهرية برؤوس بيضاء.
• القرش ذو الرأس المطرقة: ما يميز هذا النوع من أسماك القرش بأن لديه رأسًا على شكل حرف T بالإنجليزية.
• القرش العفريت: يعيش هذا النوع من أسماك القرش في مياه المحيط الهندي الغربية، ومياه المحيط الأطلسي الغربية والشرقية، ومياه المحيط الهادئ الغربية، كما يعيش القرش العفريت في المياه العميقة جداً التي قد يصل عمقها إلى 1200 متر.
• القرش النمر: أو النمر البحري، وقد حصل على هذا الاسم من الخطوط التي تنتشر على جسمه مثل الموجودة على جسد النمر، وهو قرش مفترس، ويوجد بكثرة في المياه الدافئة والبيئات الاستوائية؛ كما يتميز بالحجم الكبير، فقد يصل وزنه إلى 800 كيلوجرام وطوله إلى 5 أمتار.
• القرش الليموني: سمي بهذا الاسم نسبة إلى لونه الأصفر، ويبلغ طوله 3.5 متر، أما وزنه فيبلغ 190 كيلوجراماً.

تغذية القرش

غذاء القرش

فيما يأتي بعض النقاط التي تتعلق بغذاء القرش:^[١][٥]

• تتغذى معظمه أسماك القرش على الأسماك الصغيرة واللافقاريات، ولكن بعضها يتغذى على الفقمة، وأسود البحر، والحيوانات البحرية الأخرى.
• بعض أسماك القرش قد تأكل طوال اليوم، وتكون في عملية صيد مستمرة، وبعضها قد يأكل وجبة واحدة كل بضعة أيام أو بضعة أسابيع، كما تقوم بتخزين الدهون لحرقها فيما بعد في حال عدم توافر الأكل باستمرار.

مفترسو القرش

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح التهديدات لحياة سمك القرش:^[١]

• البشر هم السبب الرئيسي وراء انخفاض أعداد سمك القرش، إذ يعد الصيد الجائر لهم أكبر تهديد، يقتل حوالي 100 مليون سمكة قرش كل عام، إذ يكون معظمها بسبب الاستخدام في أكل البشر.
• يقوم الصيادون أحيانًا بعملية تسمى إزالة زعانف أسماك القرش، إذ يزيلون زعانف أسماك القرش، ثم يُعيدون السمكة من غير زعانف إلى الماء، فتغرق وهي تنزف وتُستخدم هذه الزعانف للأكل، كما ويقوم الصيادون بهذه العملية أيضًا لتوفير مساحة على قارب الصيد؛ إذ إن الزعانف الجزء الأكبر من أسماك القرش.
• من الأسباب التي أدت إلى انخفاض أعداد أسماك القرش؛ ارتفاع درجة حرارة المياه والمناطق التنموية على السواحل، وقد حصل هذا من خلال تدمير أشجار المانغروف والشعاب المرجانية التي تستخدمها أسماك القرش للصيد، والتكاثر، وحماية صغارها.

معلومات أخرى عن القرش

تكاثر القرش

فيما يلي معلومات عن تكاثر القرش:^[٦]

• الجوانب العامة لتكاثر أسماك القرش تتمثل بأن لديها بطئًا في النمو، وتأخرًا في النضج الجنسي، كما أن فترات الإنجاب طويلة، ولديها انخفاض في الخصوبة.
• تتواجد الأعضاء التناسلية لذكر سمك القرش على جوانب الجسد.
• يكون البيض الناتج بحجم كبير، وعدد قليل.
• تطلق الإناث أنواعًا مختلفةً من المواد الكيميائية في الماء لجذب الذكور إليها خلال موسم التكاثر.
• تضع الإناث البيوض في الصخور أو الطحالب، وفي بعض الأحيان داخل أكياس تسمى أكياس حورية البحر، وتنمو الأجنة داخل البيوض، وتتغذى على صفار البيض الموجود داخل البيوض.
• أسماك القرش الصغيرة تتعلم النجاة وحدها؛ مما يعني أن الأم لا تعتني بصغارها.

كم يحتاج سمك القرش من النوم؟

يعد القرش من الكائنات التي لا تنام أبدًا؛ إذ يحتاج أن يبقى مستيقظًا طوال اليوم كي يعيش، لكنه يستريح لوقت قليل خلال اليوم، كما يحتاج للتحرك للحصول على الأكسجين اللازم.^[٧]

أساليب تكيف القرش

فيما يأتي طرق التكيف الحركي المائي لسمك القرش مع البيئة حوله:^[٨]

• شكل الجسم: يملك سمك القرش جسمًا مغزليًا ممدودًا مستديرًا ومدببًا على بدايته ونهايته، يساعده على تقليل قوة سحب الماء، وبالتالي لا يحتاج الكثير من الطاقة للسباحة.
• الزعنفة الذيلية: يكون الجزء العلوي من الزعنفة الذيلية أكبر من الجزء السفلي، وإن تأثير حركة الزعنفة سيؤثر على سباحة القرش؛ إذ إنها تتحرك للأمام وللخلف لدفع القرش للسباحة للأمام.
• الزعنفة الصدرية: نتيجة للحركة السفلية التي تنتج عن الزعنفة الذيلية؛ فإن الزعنفة الصدرية تنتج عنها قوة رفع في المنطقة الأمامية من جسم القرش، وبالتالي حدوث حركة أفقية داخل الماء.
• العارضة الأفقية: موجودة على الذيل، وتساعد في سرعة السباحة، وتقلل من حدوث اضطرابات في عملية السباحة.
• القشور الحرشفية: تساعد هذه القشور على عمل دوامات أثناء سباحة القرش، وهذا من شأنه منحه مزيدًا من الكفاءة أثناء السباحة.