ما هو تمساح عصر الديناصورات؟

تمساح عصر الديناصورات الذي يطلق عليه اسم الدينوسوكس هو تمساح من عصور ما قبل التاريخ، عاش منذ ما يقارب 80 إلى 70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر، وقد اكتشف عن طريق الحفريات كالحيوانات المنقرضة الأخرى، وأكثر ما يميزه أنه كان يتملك سنين كبيرين، وقد تم تصنيفه جنبًا إلى جنب مع الديناصورات، حيث كان يعتقد أنه نوع من الزواحف التي تشبه التماسيح.^[١]

تمساح عصر الديناصورات

فيما يلي نذكر بعض المعلومات عن تمساح عصر الديناصورات:^[٢][٣]

• يطلق عليه اسم الدينوسوكس، وهو مشتق من كلمة يونانية تعني التمساح الرهيب.
• يعد الدينوسوكس جنسًا منقرضًا مرتبطًا بالتمساح.
• كان موطنه في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية.
• تواجد في الحقبة التاريخية من أواخر العصر الطباشيري (قبل 80-70 مليون سنة).
• ما يميز الدينوسوكس أنه عاش منذ حوالي 82 مليون سنة، حتى بدأ حدث الانقراض في نهاية العصر الطباشيري.
• أما عن اكتشاف البقايا الأولى له فكانت في ولاية كارولينا الشمالية في خمسينيات القرن التاسع عشر، كما تم تسمية الجنس، ووصفه في عام 1909.
• اكتشفت أجزاء إضافية من التمساح في الأربعينيات، وتم دمجها لاحقًا في إعادة بناء الجمجمة في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
• رغم كل ذلك تعد معرفة الدينوسوكس غير مكتملة، ولكن في السنوات الأخيرة وجدت مادة قحفية أفضل سعت إلى الفهم العلمي لهذا المفترس الضخم.

خصائص تمساح عصر الديناصورات

الشكل والحجم

فيما يلي ذكر لأهم خصائص التمساح الشكلية والحجمية:^[٢]

• يبلغ طوله حوالي 12 مترًا، ويصل وزنه إلى 500 كغ.
• مظهره العام لم يكن مختلفًا بشكل كبير عن مظهر التماسيح الحديثة، حيث يتملك أنفًا عريضًا يشبه التمساح، وله طرف منتفخ قليلاً، ويحتوي الفك العلوي من فمه على 21 أو 22 سنًا، كما يحتوي الفك السفلي على 22 سنًا على الأقل، وجميع الأسنان سميكة جدًا وقوية.
• الجلد العظمي للدينوسوكس أكثر سمكًا نسبيًا من ذلك الموجودة في التمساحيات الحديثة.
• يمتلك الدينوسوكس حنكًا عظميًا ثانويًا، والذي يسمح له بالتنفس من خلال أنفه، بينما يبقى رأسه مغمورًا تحت الماء.

مكان العيش

فيما يلي ذكر لأهم الأماكن التي تواجد بها هذا التمساح:^[٤]

• وجدت حفريات هذا التمساح الكبير في عشر ولايات أمريكية، كما وجدت أيضًا في شمال المكسيك.
• وجدت الحفريات على جانبي الطريق البحري الداخلي الغربي، ومن ثم وجد عظمه من تكوين سان كارلوس في عام 2006.
• توجد أحافير الدينوسوكس بكثرة في منطقة جورجيا، بالقرب من حدود ألاباما.
• يشير انتشار أحافير الدينوسوكس إلى أن هذه التماسيح العملاقة قد تفضل بيئات رطبة مثل الأنهار.
• تم العثور على بعض العينات من هذه التماسيح في تكساس.
• قد تكون هذه الحيوانات المفترسة فضلت المياه المالحة، وتوجد بعض عينات من أحافيرها في الرواسب البحرية.
• لا توجد معلومة مؤكدة من تواجد التماسيح الضخمة هذه في المحيطات كما تفعل تماسيح المياه المالحة الحديثة.
• وصف هذا التمساح بأنه احتل النصف الجنوبي من أواخر العصر الطباشيري لأمريكا الشمالية.

الغذاء

فيما يلي ذكر لأهم الأغذية التي كان يتناولها التمساح:^[١][٥]

• على الأغلب كان الدينوسوكس يختار ما يريد أكله، وذلك بسبب كبر حجمه.
• يتغذى الدينوسوكس على المحار والأسماك التي تعيش في الماء.
• يمكنها تناول الحيوانات الميتة التي يمكن انتشالها، ومن المرجح أيضًا أنها تتغذى على الحيوانات البرية.
• لخص العالم شويمر في عام 2002 بأن أنماط تغذية الدينوسوكس تختلف باختلاف موقعه الجغرافي.^[٢]
• كان يتغذى الدينوسوكس الأصغر حجمًا في شرق أمريكا الشمالية على السلاحف الصغيرة، والأسماك الكبيرة، والديناصورات الأصغر حجمًا.^[٢]
• عاش الدينوسوكس الأكبر حجمًا في تكساس ومونتانا، وقد كان متخصصًا في عملية الصيد، والافتراس للديناصورات كبيرة الحجم.^[٢]
• يعتقد العلماء بأن طريقة الصيد المعتمدة للدينوسوكس قريبة من طريقة صيد التماسيح الحديثة، حيث تضع للحيوانات البرية والديناصورات الأخرى كمين على حافة الماء، ثم تغمرها حتى تغرق.^[٢]
• هنالك بعض الخبراء الذين خمنوا بأن غذاء الدينوسوكس يشبه إلى حدّ كبير غذاء التمساح الأمريكي.^[٢]
• كان الدينوسوكس يعتبر أكبر مفترس في المنطقة الشرقية في أمريكا الشمالية، إذ كان يقع في قمة السلسلة الغذائية.
• تعتبر قوة اللدغة التي يلدغها الدينوسوكس لسحق الطعام كبيرة جدًا مقارنةً للتيرانوصور ريكس.

معلومات أخرى عن تمساح عصر الديناصورات

فيما يلي ذكر أهم المعلومات التي لم تذكر سابقًا عن هذا التمساح الضخم:^[٦]

• الأمر الذي جعل من هذا التمساح عملاقًا هو عيشه لفترة أطول بدلاً من النمو بشكل أسرع.
• يمتلك هذا التمساح أشكالًا عديدة مختلفة، وقد عاش في بيئات مختلفة خلال العصر الطباشيري.
• كانت معظم هذه التماسيح تعيش في الأنهار، والبحيرات.
• من المعروف أن التماسيح الحديثة أقل تنوعًا في شكل الجسم، وعاداته.